وقال موزل ـ ما تعريبه (١) في الكلام على بركة الهيثم : وإلى الجنوب الغربي من القلعة المهدمة كانت تقع بركة يبلغ طولها حوالى مئتي متر ، وعرضها ١٥٠ مترا ، تمتدّ من الشمال إلى الجنوب. وإلى الشمال الشرقي من القلعة فهناك بئران جافان ، خلفهما بركتان واسعتان ، كانت أبعدهما جنوبا ممتلئة بالحجارة ، وإلى الشمال الغربي من القلعة القديمة يعلو حصن عامر ، كان قد شيّده الأمير محمد بن رشيد. انتهى.
الهيج : في كتاب نصر ـ غير مضبوط (٢) : الهيج خلف بمغارب أجا ورياض من أسافل فيحان. انتهى والخلف جمع خليف ، وهو الطريق الذي بين الشعبين يشبه الزّقاق. وعلى قوله فهو يطلق على موضعين طرق غرب أجا ، ورياض أسافل فيحان.
الهييماء : قال البكري (٣) ـ على لفظ تصغير هيماء ـ موضع في ديار طيّء وقال علقمة بن عبدة في غزوهم طيّئا.
فأدركهم دون الهييماء مقصرا |
|
وقد كان شأوا بالغ الجهد باسطا |
وقال أبو عبيدة : الهييماء مويهة لبني أسد ، وأنشد لمالك بن نويرة :
وباتت على جوف الهييماء منحتي |
|
معلّقة بين الرّكيّة والجفر |
أمّا ياقوت فذكر في «معجم البلدان» أنه اسم موضع ، كانت فيه وقعة لبني تيم الله بن ثعلبة على بني مجاشع. قال مجمّع بن هلال :
وعاثرة يوم الهييما رأيتها |
|
وقد لفّها من داخل الحبّ مجزع |
تقول وقد أفردتها من خليلها ـ : |
|
تعست ، كما أتعستنى يا مجمع!! |
__________________
(١) «العرب» س ١٠ ص ٤٢٩.
(٢) الورقة : ١٥٣.
(٣) معجم استعجم. وبيت مالك فى «معجم البلدان وقبله بيت آخر ولكنه لم يحدد الموضع.