ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة |
|
بإنبط أو بالرّوض شرقىّ واحد |
بمنزلة جاد الرّبيع رياضها |
|
قصير بها ليل العذارى الرّواقد |
وحيث ترى الجرد الجياد صوافنا |
|
يقوّدها غلماننا بالقلائد |
وقال منذر بن درهم الكلبيّ :
لتخرجني عن واحد ورياضه |
|
إلى عنصلاء بالزّميل وعاسم (١) |
يظهر أن واحدا هذا هو جبل المركوز ـ من ركز ـ وهو جبيل ململم صغير بارز ، ليس بقربه شيء من الجبال ، إذا كنت في الدويد فهو هناك في الجنوب الشرقي تشاهده رأى العين ، والمسافة بينهما تقارب عشرين كيلا ، ويقع عن الروض ـ أحد مياه الحزول ـ شمالا وقد حفر بجواره شرقا عنه بما يقرب من ثلاثة أكيال بئر (ارتوازية) مورد للبادية وانظر (مركوز).
الوادي : يطلق على قرية في واد من أودية خيبر جنوب مكيدة.
وادي الاراك : واد يمر به طريق الساحل بين اصطبل عنتر وبين الوجه. قال في «درر الفوائد (٢)» : وأما وادي الأراك ففيه شجر أخضر وفيه الأراك ، وفي وسطه جبل كان عليه حصن مبنيّ وفيه يقول ابن أبي حجلة :
أيا وادي الأراك حويت حسنا |
|
أراك قد افتخرت به أراكا |
أروح وقد ختمت على ضميري |
|
بحبّك أن يمرّ به سواكا |
وادي الجلاس : ـ من أودية خيبر ، مضاف إلى الجلاس قبيلة من عنزة ، أعلاه الجلحاء ، وأسفله الشّقّ. وفيه من القرى : النطاة وأبو وشيع ، وقرية نحا بالنون بعدها حاء مهملة.
__________________
(١) «معجم البلدان» والزميل وعاسم عند البشر فى الجزيرة الفراتية.
(٢) ٥٢٣.