وفتح التاء التي عليها نقطتان ولام ـ : جبل في ديار طيّء ، قريب من أجا وعنه نقل الحازميّ وصاحب «معجم البلدان».
وقد ذكر موزل منهلا يدعى نبتل فقال (١) : وإلى الشمال من قرية الغزالة توجد آبار الخنقة ونبتل والغمر.
ويلاحظ أن الجبال غالبا ما يكون بقربها مناهل تسمى باسمها ، ولا شك أن هذا الماء قديم.
النّبط : قال الهجريّ (٢) : ثم يلي هضب الوراق جبلان أسودان ، يدعيان القرنين بينهما وبين فيد ستة عشر ميلا ، يطؤهما طريق الماشي من فيد إلى مكة ، وأقرب المياه إليهما ماءة يقال لها النبط ، بينها وبينهما أربعة أميال. انتهى ومفهوم هذا أن النبط غرب فيد بميل نحو الجنوب على نحو ٤٥ كيلا.
نبط : ـ بفتح النون وإسكان الباء الموحدة وآخره طاء مهملة ـ من الأسماء التي تطلق على مواضع ذات ماء ، وقال ياقوت : النّبط هو الماء المستخرج بالحفر ، ولعل سكون نونه للتخفيف انتهى. ونبط من المواضع الواقعة في تهامة ، بقرب ساحل البحر شمال ينبع وجنوب أمّ لجّ ، ولوقوعه على الطريق الساحلي الذي يسلكه الحجاج ، كانت له شهرة في كتب الرحلات. قال الجزيريّ (٣) : وادي نبط ـ وبعضهم يسميه المغيّرة ـ وهو منهل من المناهل المشهورة ، به ثلاث آبار من الماء الحلو الطيب ، للحاج ملك (آل ملك) وقد تعطلت إحداها فعمرها الباشا مصطفى أمير الحاج سنة ٩٥٦ ، وحمل إليها الحجارة
__________________
(١) مجلة «العرب» س ٩ ص ٥٦٥
(٢) «الهجرى» ٢٨٢
(٣) «درر الفوائد» ٥٣٠