بالحاء المهملة ـ وقال الجاحظ في الكلام على نبوة خالد بن سنان العبسي : والمتكلمون لا يؤمنون بهذا ، ويزعمون أن خالدا هذا كان أعرابيا وبريّا من أهل شرج وناظرة ، ولم يبعث الله نبيا قطّ من الأعراب إنتهى (١).
ويطلق اسم ناظرة الآن على حبال من الرمل ، غرب الدهناء تدعى عروق نواظر وعرق نواظر ، كما يطلق على آبار تقع شرق شرج (شرى) على مقربة من عرق نواظر ، طرف النفود ، في الجنوب الغربي من الهبيرة ، وجنوب الأجفر ، يقع بينها وبينه مشاش الوباليّة (وبال قديما) وتقع آبار ناظرة بقرب درجة الطول ٣٠؟ ـ ٤٣؟ والعرض ٢٨؟ ـ ٢٧؟ وهي المذكورة في النصوص المتقدمة.
ناظرة ـ أيضا ـ : ويطلق اسم ناظرة أيضا على أرض ذات تلال ومرتفعات ، حفرت فيها آبار (ارتوازية) تقع شرق الدهناء ، غرب بلدة رفحا ، في الشمال الغربي من زبالة ، وتجمع على نواظر وهي ناظرة أم برقا وناظرة أم غار ، وهناك جبال نواظر وخشم نواظر ، وكلها تقع شمال وادي فيحان (بقرب درجة الطول ١٥؟ ـ ٤٣؟ والعرض ٣٥؟ ـ ٢٩؟)
النّائع : من الأسماء العامة ، وأورد أبو محمد الأعرابيّ في «فرحة الأديب» :
أرّقني اللّيلة برق لامع |
|
من دونه التّينان والرّبائع |
فواردات فقنا فالنّائع |
|
ومن ذرى رمّان هضب لامع |
وأخبرني رجل من أهل حائل أن النائع جبل لا يزال معروفا في طرف جبال رمّان. وعلى هذا فهو المقصود بقول الراجز ، وهو غير النائعين القريبين من أبان.
__________________
(١): «الحيوان» : ٤ ـ ٤٧٨