موضع تلقاء البقّار ، فى أدانى بلاد طيّء قال الطّرمّاح :
من وحش خبّة أودعته نيّة |
|
للنّاطليّة من لوى البقّار |
كذا ورد : (خبة) وفوق الخاء نقطة ، وأرى الصواب (جبة) بالجيم ـ فهي التي تقع في ألوية الرمل ، مع أن الخبّة هي الأرض المنخفضة بين حبلي الرمل ، ولكنني أرى أن الطرماح أراد تعيين موضع بعينه ، وهو جبة. ويفهم من البيت أن الناطلية (من لوى البقّار) وتقدم ذكر البقار ، في موضعه ، وهو في النفود الواقع شمال الجبلين ، وفي ذلك النفود تقع جبّة أيضا.
ناظرة : ـ من الأسماء التي تطلق على مواضع كثيرة ـ قال البكريّ (١) : على وزن فاعل من النظر ـ : ماء لبني عبس ، قال الحطيئة :
شاقتك أظعان للي |
|
لى يوم ناظرة بواكر |
وقال عمارة بن عقيل : ناظرة جبل من أعلى الشّقيق على مدرج شرج. قال جرير.
فما وجد كوجدك يوم قلنا : |
|
على ربع بناظرة السّلام! |
وقال أبو عمرو الشيبانيّ : ناظرة لبني أسد وأنشد للمرّار :
أتيح لها بناظرتين عوذ |
|
من الآرام منظرها جميل |
وفي «معجم البلدان» : ناظرة جبل من أعلى الشّقيق وقيل : ناظرة وشرج ماءان لعبس.
وأقول : صواب كلمة (جبل) في كلام البكريّ وياقوت (حبل)
__________________
(١): «معجم ما استعجم»