ومما قيل في المويلح :
سألوا مديح مناهل فأجبتهم |
|
هذى المناهل مدحها لا يصلح |
وأقول : إن ألزمتم بمديحها |
|
هذا المويلح فى المناهل أملح (١) |
ويقع المويلح شمال ظبا ، وهو ميناء على ساحل البحر ، في مفيض وادي السرّ. وفيه نخل ويقابله في البحر جزائر صغيرة.
(يقع بقرب خط الطول ٢٨؟ ـ ٣٥؟ وخط العرض ٤٣؟ ـ ٢٧؟)
مويهة : ـ بضم الميم وفتح الواو واسكان الياء المثناة التحتية ، بعدها هاء وآخره هاء ـ : جبل يقع غربيّ سلمى ، ويشاهد من الطريق المتجه إلى سميرا على اليمين ، ويبعد عن الطريق بمسافة قصيرة ، وفي هذا الجبل بئر ذات نخل ، داخل الجبل.
المهاش : ـ بفتح الميم والهاء بعدها ألف فشين معجمة ـ : قرية تقع بين الغزالة وقرية سرّاء ، وتبعد عن الغزالة شمالها ب ٦ أكيال وتبعد عن حايل ٩٤ كيلا جنوبها (٢).
المهد : من قرى أمّ لجّ ، على ما في أحد البيانات الرسمية.
المهلّبيّة ـ كأنها منسوبة إلى المهلّب وقال ابن خرداذبة (٣) ـ بعد ذكر البطان ، وهو قبر العبادى ـ ثم إلى الثّعلبيّة ، وهى ثلث الطريق فيها برك ، ٢٩ ميلا ، والمتعشّى بالمهلّبيّة على ١٤ ميلا.
ويقول موزل (٤) : وضع ابن خرداذبة المسافة بين البطان وبين
__________________
(١): «رحلة الشتاء والصيف» للسيد كبريت ١٨.
(٢) : كتبت فى الخريطة (المحاش) خطأ
(٣): «المسالك والممالك» : ١٢٧
(٤): «العرب» س ٧ ص ١٩٨