وقال الهجريّ : الصّهو صهو مواسل ، هو مويسل شعبة من أجا بها النخل والضرف ـ وهو التين ـ لبني زريق ، فإذا أضفت اليهم قلت زريقي ـ وهو لهم اليوم ، وكان لجذيمة ـ والنسبة إلى جذيمة هذه جذيمى انتهى.
وإذا كان كلام الهجرىّ هذا خاليا من التحريف فإنه ينطبق على مواسل الذي ذكروا أنه قنة في أجا أو قمة ، ومعروف أن الاسم يطلق على الموضع وعلى ما بقربه ، وأن القنة من الجبل ينحدر سيلها إلى شعب بقربها ، فاطلاق اسم القنة على شعبها وعلى ما فيه من مياه معروف في كلامهم.
وقمة أجا غير مويسل ، الذي هو واد من أودية رمان الجنوبية ، يتجه جنوبا حتى يصب في وادي الشعبة (الثلبوت) وفيه نخل وسكانه الجنفا من الأسلم من شمّر.
مويسن ـ آخره نون وهو كالذي قبله ـ : موضع بين الجوف (دومة الجندل) وسكاكة على غير الطريق المعبد بل شماله ، فيه قصر ، ومنهل للبادية ـ (كتب في الخارطة مويسم : خطأ) ويقع بقرب الدرجة ٠٠؟ ـ ٤٠؟ طولا و ٥٥؟ ـ ٢٩؟ عرضا).
المويكر : ـ بضم الميم وفتح الواو بعدها ياء ساكنة فكاف فراء ، كأنه تصغير موكر ـ وهو المكان الذي تتخذ فيه الطيور وكرا لها ـ : قرية تقع جنوب مدينة حايل بقرب قرية سرّاء.
المويلح : ـ بضم الميم وفتح الواو ، بعدها مثناة تحتية ساكنة ، فلام مكسورة ، فحاء مهملة ـ : ميناء على ساحل خليج العقبة ، له ذكر كثير في رحلات المتأخرين من الحجاج قال في «درر الفوائد المنظمة» (١)
__________________
(١) ص ٥١٥ ـ ٥١٦.