وأمير القرية يدعى غالب بن مشير. وترتفع هضبة الروية (ARRWEJJE) فى جنوب القرية. انتهى (١).
وذكر ابن بشر في «عنوان المجد (٢)» أن حسين بك ظاهر سار إلى جبل شمر في سنة ١٢٣٧ فذكر لهم أنه ما يريد إلا الزكاة ، فأمسك الحصون ، واستقر في البلدان ، فطلب منهم الزكاة من رحيل الباشا (٣) من نجد إلى يومه ، فلما قبضها سار على (؟) أناس من البوادي فأخذ إبلهم ، فألزمها أهل الجبل بزيادة النصف وأخذها ، ثم ضرب عليها ضربات بالأريل (؟) ثم سار على (؟) أهل موقق المعروفة شمال الجبل (؟) فحاصرهم حصارا شديدا ، حتى ظفر بهم وقتلهم ، وهم نحو ستين رجلا. انتهى.
وقرية موقق الآن من أكبر قرى المنطقة ، فيها مركز حكومي ومدرسة ابتدائية طلابها نحو ١٥٠ ومدرسة للبنات ، وتقع في سفح أجا من الناحية الغربية ، غرب قفار ، بينهما سلسلة جبال أجا وتبعد عن حايل ٧٥ كيلا غربا. وبقرب موقق عدد من القرى.
قال الشيخ على الصالح (٤) : يتحدث عن حايل ـ فى جهتها الغربية العليا قرية جبّة ، في وسط النفود ، وقريتا قنا وأمّ القلبان ، وشمالا عنهما الرّطّاي هجرة فرج بن مكيمل وجماعة آل رمال. ثم قرية موقق قرية كبيرة ، وشمالا عنها بينها وبين القريتين المذكورتين هجرة
__________________
(١): «شمال نجد».
(٢) : حوادث سنة (نهاية نيسان سنة ١٨٢١ م) على ما ذكر موزل.
(٣) يقصد إبراهيم باشا بعد خراب الدرعية سنة ١٢٣٣ ه
(٤) : فى رسالته التى نشرت فى مجلة «العرب».