المنتصفة : ـ مكان على مقدار ميل ونصف من الخزيمية للمصعد عادل عن الطريق ، فيه قصر للخلفاء كان الرشيد ربما نزله ، وفيه بئر يدعى البرود ، وبئر أخرى بينهما حوض وثلاثة آبار أخرى. وتبعد المنتصفة عن شامة زرود خمسة أميال على ما جاء في كتاب «المناسك» (١)
المنتهب : قال الهجريّ (٢) : حدثني محمد بن هرير المرّيّ مرة غطفان ـ وكان فصيحا فقال ـ : المنتهب قرية لبني سنبس ، مقابلة أجا ، من بطن حائل في الغرب ، عن فيد بيومين ، وبها هزم أميّة ابن عبد الله عبد الله بن عمرو بن عثمان .. ورمّان عن المنتهب بيوم
وفي «معجم البلدان» : المنتهب ـ بالضم على مفتعل من النّهب ـ قرية في طرف سلمى ، أحد جبلى طيء ، وتعدّ في نواحي أجا ، وهي لبنى سنبس ، ويوم المنتهب من أيام طىّء المذكورة ، وبها بئر يقال لها الحصيليّة ، قال :
لم أر يوما مثل يوم المنتهب |
|
أكثر دعوى سالب ومستلب |
ومفهوم هذه النصوص أن تلك القرية بين الجبلين ، وأنها إلى أجا أقرب ، وأنها ببطن وادي حائل ، على ما يفهم من كلام الهجري ـ أي في وادي الأديرع ، فى أعلاه.
المنتهبة : بكسر الهاء ـ : صحراء فوق متالع. فيما بينه وبين المغرب ـ كذا قال ياقوت (٣) وأصله ما جاء في كتاب «بلاد العرب» (٤) ونصّه : فى الكلام على متالع الواقع جنوب بلاد القصيم المعروف الآن باسم (أم سنون) قال : (فوق متالع صحراء يقال لها المنتهبة ، فيما
__________________
(١) «المناسك» ٣٠٠
(٢) «أبو على الهجرى وأبحاثه» ص ٣٧٠.
(٣) «معجم البلدان».
(٤) ٦٦.