مليحة ـ أيضا : ـ موضع يقع بجوار البدع ، شمال ظبا ، بقرب الساحل ، فيه آثار عمران قديم ، تحدث عنه فلبي فأطال الحديث في كتابه «أرض مدين» المعرب خطأ باسم «أرض الأنبياء» (١).
المليحيّة : ـ ماء شرقي مدينة حايل بنحو ٤٠ كيلا ، من مياه قبيلة شمّر.
مليع : قال البكري (٢) : مليع ـ بفتح أوله وكسر ثانيه والسين مهملة ـ هضبة في بلاد طيء قال المرّار الفقعسيّ :
رأيت ودونهم هضبات سلمى |
|
حمول الحىّ عالية مليعا |
بأعلى ذي الشّميط حزين منه |
|
بحيث تكون حزّته ضلوعا |
يريد : قد حزاها السراب أي رفعها ، والضّلع الجبل الدقيق ، طويل لا عرض له.
وقال ياقوت (٣) : مليع ـ بالفتح ثم الكسر ، هو الفضاء الواسع ـ قال العمراني : اسم طريق.
الممدور : قال في «معجم البلدان» : الممدور : مفعول من المدر ، وهو حجارة من الطين ـ : موضع في ديار غطفان قال الرّمّاح بن ميّادة :
ألا حيّيا رسما بذي العشّ دارسا |
|
وربعا بذي الممدور مستعجما قفرا |
عشيّة أثني بالرّداء على الحشا |
|
كأنّ الحشا من دونها أسعرت جمرا |
فبهرا لقومي إذ يبيعون مهجتي |
|
بجارية بهرا لهم بعدها بهرا |
__________________
(١) من ص ٢٨٣ إلى ٣١٥.
(٢) «معجم ما استعجم».
(٣) «معجم البلدان».