لسواءة ونمير من أسد (١) ، وكان الأجفر لبني يربوع فحلت عليها بنو جذيمة وذلك في أول الاسلام فانتزعتها منهم. وكل هذا في كتاب «بلاد العرب» نقله صاحب «معجم البلدان».
وفى «النقائض» (٢) ما ملخصه : قال عارق ـ واسمه قيس ـ ابن جروة الأجئىّ : ـ
وكنّا أناسا خافضين ، بنعمة |
|
يسيل بنا تلع الملا وأبارقه |
فأقسمت لا أحتلّ إلّا بصهوة |
|
حرام علينا رمله وشقائقه |
لما أخذ عمرو بن هند أذوادا ونسوة من طيّء بعد أن عقد لهم عقدا.
ويفهم من الأقوال المتقدمة أن الملا هو الأرض المنخفضة ، الواقعة شرق الجبلين إلى النفود شرقا ، ومن الشمال من بقعا إلى ما يقارب منهل شرج (شري) بحيث تدخل فيه قرية الكهفة وما بقربها ، حيث قتل مالك بن نويرة (بين درجتي الطول ٠٠؟ ـ ٤٢؟ و ٣٠؟ ـ ٤٣؟ ودرجتي العرض ٠٠؟ ـ ٢٧؟ و ٠٠؟ ـ ٢٨؟ تقريبا) أما القول بأنه في حمى ضرية فهو خطأ صوابه (حمى فيد) فهذا الحمى أغلبه داخل في مسمّى الملا ، ويطلق اسم السعيرة (انظر هذا الاسم) على ما كان يعرف باسم الملا.
ملاح : ـ بفتح الميم واللام مخففة بعدها ألف فحاء مهملة ـ : من مناهل البادية في إمارة حائل ، وفيه دور صغيرة قليلة ، سكانها رحّل ومن المناهل هناك أيضا : ملاح وملحاء ، على ما في أحد البيانات الرسمية.
الملحاء ـ على لفظ مؤنث الأملح ـ : ذكر ياقوت وغيره أن أودية كلب : عرعر وحامر وغيرهما تسيل من الملحاء.
__________________
(١) هم بنو نمير بن نصر بن قعين. غير نمير بن عامر بن صعصعة.
(٢) «النقائض» ١٠٨٢