في بلاد العرب (؟) قال أعرابيّ من طيّء :
متى تريان أبرد حرّ قلبي |
|
بماء لم تخوّضه الإماء؟ |
من اللّائي يصلّ به حصاها |
|
جرى ماء بهنّ وزلّ ماء |
بأبطح بين مقناص وإير |
|
تنفّخ عن شرائعه السّماء |
ويفهم من ذكره مع إير تقارب الموضعين ، أي في جهة عدنة.
مقنب ـ بضم الميم وإسكان القاف وكسر النون وآخره باء موحدة ـ : قرية خارجة عن أجا ، على ما ذكر الاستاذ سليمان الدخيل ، وفيها نخل قليل لا يتجاوز ٤٠٠ نخلة حسب تقديره.
وهو واد فيه نخل قليل بقمة أجا وليس فيه سكان.
مقنتير : ـ قال نصر : بفتح الميم والقاف وسكون النون وكسر التاء ـ : جبل لأجا(١) ، عند عامق ، لبني غصين ، من طيّء (٢) انتهى ولم أر لهذا الاسم ذكرا. ولا عامق.
المقور ـ بضم الميم والقاف بعدها واو ساكنة فراء ـ جمع مقر ـ وهي حفر عميقة في أرض صلبة ، تجتمع فيها مياه الأمطار ، وتبقى مدة تزيد على السنة ، وتقع جنوب الدويد بما يقارب ١٢٠ كيلا ، وأهلها من الصّلبة ، ينزلون حولها في بعض الأوقات لقربها من مراتع أنعامهم من الابل والغنم.
وقد أشار الهجري (٣) عند كلامه على هذه الجهات التي تقع فيها المقور اليها قائلا : (ثم أحامر ثم عرعر ـ والغمار برك تمتلى من ماء السماء مثل الحياض ـ ثم أبليّ ، ثم تبل،) انتهى.
__________________
(١) يكرر نصر هذا التعبير ويقصد بأجاء (كما فى مواسل).
(٢) كتاب نصر الورقة ١٣٩.
(٣) ٢٣٥.