تجري المياه لطيفة فى سوحها |
|
كسبائك صفو اللجين سواكب |
وقال محمد صادق باشا (١) : مغاير شعيب محل تلال يحدق به نخيل وعبل ، ليس به حشائش ولا مساكن مبنية إلا زريبات من جريد لسكني العربان ، وتحمل المياه العذبة من مغاير ، تحفر بجوار الشجر ، وهذه البقعة بعيدة عن المالح أربع ساعات ، ويتوصل إلى البحر من وادي مدين ، ولا يباع بهذه المحلة شيء سوى حشيش البهائم وبلغت درجة الحرارة عند الزوال ٣٨ درجة. انتهى.
وقال فلبي ـ عن المقابر التي عند مصلى شعيب (٢) : ومن الطبيعى أن جميع هذه الأضرحة كانت نبطية ، وعلى هذا فقد وجدت بعد مالا يقل عن ١٥٠٠ سنة من زمن شعيب (جيثرو) والأضرحة تعرف باسم مغاير شعيب. وقد أطلق موزل على خرائب المدينة الواقعة على الضقة اليمني لوادي عفال اسم حوارة ، ويبدو أن السكان الان قد نسوا هذا الاسم. انتهى.
مغارة نبط : (انظر رسم نبط)
مغاير الكفار : هذا الاسم أطلقه فلبي ـ أو من سمع منه ـ على آثار دارسة وصفها في كتابه «أرض مدين» وتقدم كلامه في (عينونا) وكثير من الأسماء التي يوردها فلبي في كتبه ليست صحيحة ، لأنه إذا سأل أحد مرافقيه الذين أرسلوا معه ليدلّوه إلى ما يريد من المواضع ـ إذا سأل أحدهم عن اسم موضع لا يعرفه ، فلم يخبره وأظهر جهله ، يغضب وقد يطرد المسؤول ، فكان كثير من مرافقيه يرتجلون له الأسماء ويختلقونها.
مغرة :قال نصر ـ بسكون الغين المعجمة بالشام لكلب. انتهى
__________________
(١) «دليل الحج» ١٦٠.
(٢) «أرض الأنبياء» ٢٩٣.