فهو لم يرد في شعره الذي وصل إلينا إلا مرة واحدة في هجوه للفرزدق وذكر زوجته حدراء بنت الأحوص الشيبانية في بيتيه المتقدمين
أما بيت الحكم الخضريّ ـ إذا صحّت رواية البكري ـ فلا ينطبق على هذا الموضع ، إذ موزّر فى عالية نجد ، ولا يزال معروفا ، وكان من بلاد محارب قوم الحكم.
مسطح ـ بالكسر وإسكان السين المهملة وفتح الطاء وآخره حاء ـ : قال الهجريّ : قال الرّزنيّ : بلطة وشوط ـ مضمومة الشين ـ ومسطح : فرعان من أجا ، كانا لجرم ، فهما اليوم لدرماء.
وفي «معجم البلدان» : مسطح بالكسر ثم السكون وفتح الطاء وحاء مهملة ـ : موضع في جبلي طيّء وقال حاتم :
ليالى نمشي بين جوّ ومسطح |
|
نشاوى لنا من كلّ سائمة جزر |
وقال امرؤ القيس :
ألا إنّ في الشّعبين شعب بمسطح |
|
وشعب لنا في بطن بلطة زيمرا |
وقال امرؤ القيس أيضا :
تظلّ لبوني بين جوّ ومسطح |
|
تراعي الفراخ الدّارجات مع الحجل |
أي ترعى معها ، ولا يكون ذلك إلا في موضع أمن ـ وجوّ : ببلاد طيّء أيضا.
وأقول مسطح : واد يقع في أعلى وادي ضرافة ، في جوف جبل أجا ، ويجتمع سيله بعد أن يفضي إلى ضرافة ـ في وادي حايل.
وقد ذكر الأستاذ سليمان الدّخيل أن مسطحا قرية يبلغ عدد نخلها