٥ ـ في «تاريخ ابن جرير أن خالد بن الوليد خرج من الفراض حاجّا فمر بماء العنبريّ ثم مثقبا ثم انتهى إلى ذات عرق.
٦ ـ وفيه أيضا : كانت عيالات بني أسد بين مثقب وفلج.
٧ ـ وفيه أيضا : كان المسلمون يشنون الغارات فيما بين أسفل كسكر وأسفل الفرات ، وجسور مثقب إلى عين التمر.
وعلى هذا لا يمكن الجزم بتعيين المراد بمثقب (١).
ويقول موزل : لقد اكتشفت موقع طرق مثقب وثقيب ، والجوشية القديمة بالقرب من عذفا ، ويستعمل ياقوت ثقيب للطريق المؤدية من منهل الثعلبية إلى سورية. ولكن قول موزل هذا لا يتفق مع ما جاء في كتاب «بلاد العرب (٢)» : زبالة على مثقب طريق الكوفة.
المثواة : ـ بالفتح وإسكان الثاء المثلثة بعدها واو مفتوحة فألف فهاء ـ : قرية تقع غرب الروض ، ، على بعد ٧ أكيال منه ، وسكانها من آل برّاك من بني رشيد فيها مزارع ونخل ، وماؤها يستخرج بالآلات.
المجاز : ـ بفتح الميم والجيم بعدها ألف فزاى ـ : ماء بقرب بوانة الجبل الذي على ساحل البحر بين أمّ لجّ وينبع ، على ما يفهم من كلام السيد عليّ بن وهّاس المتقدم في تحديد بوانة ، وأورد فيه ياقوت بيتين من الشعر وقال : موضع قريب من ينبع والقصيبة.
أما المشهور بهذا الاسم الذي كان يقام فيه السوق فيقع بقرب عرفات ، وهو واد لا يزال معروفا.
المجازة : ـ على لفظ مؤنث الذي قبله ـ : في كتاب «بلاد
__________________
(١) «العرب» س ٨ ص ١٩٢
(٢) ٣٠٠