اللبيّد ، يقع شمال وادي أخثال ، يجزعه طريق الحج الكوفي من بريكة ـ العشّار حتى بركة العرائش ، وتقع بركة العرائش في حافته الجنوبية ويقع شرقه نوازي الدغم الواقعة بريكة العشّار على حافتها الغربية الشماليّة.
الّلبيّد : أيضا ـ على ما جاء في كتاب «أبطال من الصحراء» (١) : هضبة بين خضراء ولينة ، كان الشاعر ساجر الرّفديّ العنزيّ له صانع ، يتولى حذاء خيله ، وقد اسكنه هذه الهضبة التي قال فيها :
يا ما حلا يا (خليف) تشييدة الكير |
|
براس الّلبيّد بين خضرا ولينه (٢) |
خليف : اسم الصانع ـ انتهى.
ولا استبعد أن يكون هو الأول ، فهو بين خضرا ولينة.
الّلبيديّ : من قرى عنزة في الجنوب الغربي من حايل على مسافة ٢٢٠ كيلا.
لجّان : ـ بتشديد الجيم ـ قال في «معجم البلدان» : هو واد ، ويروى بضم اللام (وانظر اللجون)
لبيّان : ـ قال نصر (٣) : وما بعد اللام باء مفتوحة وياء مشدّدة ـ لبيّان : ماءان لبني العنبر من تميم ، بين قبر العباديّ والثعلبية ، على يسار [طريق] الحاج من الكوفة. انتهى ويظهر أنه في الجانب الغربي من التّيسيّة.
__________________
(١) : ١٧٣.
(٢) يا ما حلا : ما أحلى. تشييدة : نصب وإقامة. الكير : الذى يستعمله الصانع لإحماء الحديد حتى يسهل صنعه.
(٣) الورقة : ١٣١.