غزير عذب ، ما
يكاد يرى في البريّة مثله عذوبة وصفاء. انتهى.
وفي كتب الرحلات
إلى الحج التي تصف الطريق الساحليّ من مصر ذكر كثير لهذا الموضع ، ويظهر أن الاسم
توسّع فيه فأصبح يطلق على واد في سفح ذلك الجبل ، وهذا ما هو معروف الآن ، أمّا
سلمى فهو واد آخر تقدم ذكره في موضعه.
وكفافة واد لا
يزال معروفا بجوار بلدة ظبا جنوبها ، فيه قبر الشيخ مرزوق الكفافي.
قال في «درر
الفوائد المنظمة» وهو بشاطئ البحر ، وعليه حضير من خشب ، وفي سنة ٩٥٩ عمل
على قبره الأمير فائق بن داود باشا باش الملاقاة الأزلميّة ستارة فسرقت ، وبالقرب
منه مورد لتزويد الركب .
وللشيخ ناصر الدين
بن ميلق في كفافة.
كفتنا أكفّ في
كفافة أكفأت
|
|
علينا زلالا من
غيوث نداها
|
فلله ذاك الغيث
كم عمّ ظامئا
|
|
وكم ظمئت منه
كبود عداها
|
كلاخ : ـ جبل يقع
في طرف النفود الواقع غرب بلاد الجوف ، ووادي السرحان.
وهناك وادي كلاخ الواقع شرق الطائف الموصوف بجودة الرمان على ما في كتاب
نصر ، هذا في الجنوب الغربي من الجزيرة وهو واد والجبل في شمالها ولا شهرة له
كالأول ، يدعه طريق المتجه إلى تيماء من
__________________