الكرّيّة : قال ياقوت (١) : بالفتح ثم الكسر والياء مشددة : موضع في ديار كلب قال أبو عذّام بسطام بن شريح الكلبيّ :
لمّا توازوا علينا قال صاحبنا |
|
روض الكريّة غال الحيّ أوزفر |
ويعرف هذا الروض الان باسم القريّات إذ يحدث الخلط بين حرفي القاف والكاف عند العامة كثيرا. وتقع شمال شرق عرعر ، ووادي القرّية هو وادي الجندلىّ ، يجتمع مع وادي عرعر بوادي حامر (بقرب خط الطول ٢٥؟ ـ ٤١؟ وخط العرض ٥؟ ـ ٣١؟)
الكشريّة : ـ بكسر الكاف واسكان الشين المعجمة بعدها راء مكسورة فياء النسبة فهاء ـ : أحد شعاب أجا ، فيه بئر ونخيلات تقع جنوب عقدة بجوارها ، وفي هذا الشعب غار واسع كأنه منحوت ، وسيله ينتهي إلى الأديرع.
كفافة : ـ بضم الكاف بعدها فاءان بينهما ألف وآخره هاء ـ : أغرب صاحب «معجم البلدان» أو من نقل عنه ـ بقوله : كل اسم ماء كانت فيه وقعة فهو كفافة ، وذكر موضعا كانت فيه وقعة بين فزارة وبين بني عمرو بن تميم ، وما أراه المقصود ، كما ذكر الكفاف ـ بكسر الكاف ـ بأنه موضع قرب وادي القرى ، وأورد بيت المتنبي : (روامى الكفاف وكبد الوهاد).
وقال العبدريّ في «الرحلة المغربية» : ومنها ـ يعني مغاير شعيب ـ إلى كفافة يومان وبعض يوم ، وكفافة جبل على يسار الطريق ، قد برزت منه شماريخ مصطفّة ، كأنها أضراس ، ويقولون : إنّها نصف الطّريق من مصر إلى مكة ، وفي سفح الجبل أحساء يحفر عنها في واد يقال له سلمى ، وماؤها
__________________
(١) «معجم البلدان».