وقد علق الأستاذ عاتق بن غيث البلادي على هذا قائلا (١) :
صوابه قيال : ـ بالياء المثناة تحت ـ : قرية صغيرة على خليج العقبة من الشرق ، شرق جزيرة تيران والشيخ حميد ، فيها مزارع ونخل يمر سيل وادي عفال شرقها وجنوبها. تعرف باللسان ، تفترق عندها الطريق إلى الشيخ حميد والبدع ومقنا ، سكانها المساعيد ، وإلى مثل هذا التحديد ذهب الشيخ حمد الجاسر في شرحها.
القيصوم : على اسم النبات المعروف ـ جاء في كتاب «المناسك» (٢) وعلى ستة أميال ونصف من زبالة بركة مدورة يسرة ، وهي إحدى الرّضمتين وهي رضم ابي جعفر تعرف بالقيصوم لها مصفاة ومسجد وقباب.
القيصومة : ـ قال في «معجم البلدان» : القيصومة بالفتح والصاد المهملة واحدة القيصوم : نبات طيب الريح ، يكون بالبادية ـ : وهي تناوح الشّيحة ، بينهما عقبة شرقيّ فيد ، ومنها إلى النّباج أربع ليال ، على طريق البصرة إلى مكة والمدينة معا. انتهى.
وهذه قيصومة فيحان أما القيصومة الأخرى الواقعة جنوب الباطن فقد ذكرتها في قسم المنطقة الشرقية من هذا المعجم (٣).
والقيصومة هذه عدّها صاحب كتاب «المناسك» من مياه الحزن التي كان طريق البصرة القديم إلى المدينة يمرّ بها ، وهي تقع شمال وادي الباطن في أعلى وادي فيحان (بقرب الدرجة ٥٩؟ ـ ٤٢؟ طولا و ١٠؟ ـ ٢٩؟ عرضا) في طرف النفود من الشرق ، جنوب لوقة ، ويقع شرق القيصومة بركة تدعى الشّيحيّات.
__________________
(١) مجلة «المنهل» ج ربيع الأول سنة ١٣٩٧ ص ٩٧٤.
(٢) ٢٨٥.
(٣) انظر مجلة «العرب» س ٦ ص ٨٥٧.