البلاد لقربهم منها ، فهم مجاورون لطيّء ، وحمار الوحش عندما نفر من ماوان ـ المعروف الآن ـ يتجه إلى أوسع ما يراه أمامه من الصحارى إلى مألفه وهو رمال عالج ، فاتجه صوب الشمال قاصدا ماء قطيّة ، ولشدة خوفه تجاوزه قليلا فورد ماء حبران بالحاء بعدها باء موحدة تحتية فراء فالف فنون ، وهو الجبل الواقع في الناحية الجنوبية للنفود (عالج قديما) بقرب قطيّة شمالها. ويطلق اسم قطيّة على أرض فيها خبراء يجتمع فيها ماء المطر ، تدعى قطيّة أيضا ـ شرق سلسلة جبال المسمى (محجّرّ قديما) وغرب ابرق الشيوخ ، وشمال القصورية وجنوب جبل الحنادر المتصل بجبل العاه (العال خطأ في الخريطة) عند خط الطول ٥٥؟ ـ ٤٠؟ وخط العرض ٢٨؟ ـ ٢٧؟ تقريبا.
قعاس : بكسر القاف وفتح العين المهملة بعدها الف فسين ـ
قال الصّغاني : جبل من ذي الرقيبة انتهى. والرقيبة هو الجبل المعروف الآن باسم أمّ رقبة المطلّ على بلدة خيبر ـ وتقدم ذكره ـ
قعبة العلم : قال ياقوت : أرض واسعة ينزلها العرب في زمن الربيع وهى كثيرة النّصىّ وليس بها ماء عذب ، وهي في قبلي بسيطة ، والعلم جبل عال في غربيها منسوبة إليه ، وهو في طريق السالك من تبوك ، وفي قبيلها ماء عذب يقال له ثجر انتهى.
وهذا تحديد واضح للعلم ولقعبته هذه ، ولا يزال ماء ثجر معروفا في الوادي المعروف بهذا الإسم.
القعساء : ـ بفتح القاف وإسكان العين فسين مهملة مفتوحة فألف ـ : قرية ذات آبار ، عليها نخل ومزارع ، تقع في سفح هضبة تدعى القعساء ، من الشمال الشرقي ، في بطن واد ينحدر من جنوب سلمى ،