وقال في «معجم البلدان» : قساء بالكسر والمدّ ـ : موضع عند ذات العشر ، من منازل حاج البصرة ، بين ماويّة والينسوعة. انتهى. وقد تكرر ذكر قسا ـ مقصورا في شعر ذي الرّمّة (١) كقوله :
ولكنّني أقبلت من جانبي قسا |
|
أزور امرأ محضا نجيبا يمانيا |
وقوله :
سرت تخبط الظّلماء من جانبي قسا |
|
فأحبب بها من خابط اللّيل زائر |
وقوله :
تغيّر بعدي من أميمة شارع |
|
فقنع قسا ، فاستبكيا وتجلّدا |
لعلّ ديارا بين وعساء مشرف |
|
وبين قسا كانت من الحيّ منشدا |
ولا أستبعد أن يكون قسا ـ المقصور ـ هو قساء الممدود الذي ذكره ياقوت ، ولكن تحديد ياقوت يفهم منه أنه شمال فلج ، غرب ماويّة وشرق الينسوعة ، بقرب ذات العشر التي لا تزال معروفة. وإن كان المفهوم من كلام ذي الرّمّة أنه من أعلام الدهنا قرب شارع.
أما القول بأنه جبيل صغير لبني ضبة فغريب ، إذ لا جبال في الدهنا.
القسمة ـ بكسر القاف واسكان السين ـ : من قرى بنى رشيد في جهة الحرة غرب حايل على مسافة ٢٠٧ من الأكيال.
القسوميّات : بفتح القاف ـ نقل في «معجم البلدان» عن كتاب «العين» : القسوميات عادلة عن طريق فلج ذات اليمين ، وهي ثمد
__________________
(١): «ديوان ذى الرمة» : ٨١١ و ١٣١٣ و ١٦٨٣ و ١٧٤٩.