القري : ـ بفتح
القاف وكسر الراء ، وآخره مثناة تحتية ـ هو لغة مجرى الماء إلى الرياض جمعه قريان
ـ ولكنه موضع في قول قول جابر بن حريش :
ولقد أرانا يا
سمىّ بحائل
|
|
نرعى القريّ
فكامسا فالأصفرا
|
ويحاول موزل أن
يربط بين القريّ الوارد في شعر جابر وبين القريّة البلدة القديمة التي كانت في
وادي حايل وعرفت باسم حايل الآن ولا أرى وجها لهذا الربط .
القريّات : بضم
القاف على لفظ جمع القريّة بالتصغير ـ : من منازل طىّء قال فى «معجم البلدان» .
قال أبو عبيد الله
السّكونيّ : من وادي القرى إلى تيماء أربع ليال ، ومن تيماء إلى القريات ثلاث أو
أربع ، وقال : والقريات : دومة وسكاكة والقارة . ونقل عن السكوني أيضا قوله : وفي أجا منازل طىء في
الجبلين عشر ليال ، من دون فيد إلى أقصى أجا ، إلى القريّات من ناحية الشام. كما
نقل عنه قوله : عالج بين فيد والقريّات.
وهذه القريّات
التى ذكر السّكونىّ هى قريات دومة الجندل (الجوف) وقد ذكرت كلّ قرية فى موضعها.
قريّات الملح : ـ بتصغير
قرية ـ : يطلق هذا الاسم على قرى صغيره متقاربة ، أشهرها كاف ومنوة والقرقر وإثرة
، والعين ، والنبك الغربي (أو النبك أبو نخلة) قاعدة المنطقة الآن. حيث يوجد بجوار
تلك القرى سبخات كثيرة ، يستخرج منها الملح بطريقة تبخير مائها
__________________