القري : ـ بفتح القاف وكسر الراء ، وآخره مثناة تحتية ـ هو لغة مجرى الماء إلى الرياض جمعه قريان ـ ولكنه موضع في قول قول جابر بن حريش :
ولقد أرانا يا سمىّ بحائل |
|
نرعى القريّ فكامسا فالأصفرا (١) |
ويحاول موزل أن يربط بين القريّ الوارد في شعر جابر وبين القريّة البلدة القديمة التي كانت في وادي حايل وعرفت باسم حايل الآن ولا أرى وجها لهذا الربط (٢).
القريّات : بضم القاف على لفظ جمع القريّة بالتصغير ـ : من منازل طىّء قال فى «معجم البلدان» (٣).
قال أبو عبيد الله السّكونيّ : من وادي القرى إلى تيماء أربع ليال ، ومن تيماء إلى القريات ثلاث أو أربع ، وقال : والقريات : دومة وسكاكة والقارة (٤). ونقل عن السكوني أيضا قوله : وفي أجا منازل طىء في الجبلين عشر ليال ، من دون فيد إلى أقصى أجا ، إلى القريّات من ناحية الشام. كما نقل عنه قوله : عالج بين فيد والقريّات.
وهذه القريّات التى ذكر السّكونىّ هى قريات دومة الجندل (الجوف) وقد ذكرت كلّ قرية فى موضعها.
قريّات الملح : ـ بتصغير قرية ـ : يطلق هذا الاسم على قرى صغيره متقاربة ، أشهرها كاف ومنوة والقرقر وإثرة ، والعين ، والنبك الغربي (أو النبك أبو نخلة) قاعدة المنطقة الآن. حيث يوجد بجوار تلك القرى سبخات كثيرة ، يستخرج منها الملح بطريقة تبخير مائها
__________________
(١): «الحماسة».
(٢): «شمال نجد» حاشية ص ٨٣ الأصل الإنجليزى.
(٣): «معجم البلدان».
(٤) رسم أجا وعالج.