(٢) وياقوت يراها بين المغيثة وبين وادي السباع ، أي أقرب إلى النجف منها إلى القاع.
(٣) وابن خرداذبة يجعلها شمال القاع بينه وبين العقبة ولا مخرج من هذا الاختلاف إلا إذا اعتبرنا الاسم يطلق على مواضع ، وكل قول ينطبق على موضع منها.
ويقع شمال زبالة على مسافة تقرب من المسافة التي حددها صاحب كتاب «المناسك» بركة وآثار قديمة بعد جزع الوادي في مرتفع من الأرض.
أما القبيبات الذي ذكر ابن خرداذبة فقد قال موزل عنها : من الممكن أن تتطابق هي وبركة الحمدي (؟) التي تبعد عن واقصة ٢٤ كيلا وهو يقصد بركة (عثامين) ولكن هذه تقع شمال العقبة الواقعة شمال القاع. والواقع أن تعبيرات ابن خرداذبة يشوبها الغموض ، فهو بعد أن يذكر الموضع ، يرجع ويقول : والمتعشى في الموضع الفلاني ، يقصد موضعا يقع قبله ، ومن هنا يقع الغموض في تحديده (١).
القتادة : ـ على اسم شجرة القتاد المعروف ، وتنطق الكتادة ـ : آبار تقع في الطرف الجنوبي من النفود الكبير شرق التّيّم (الأتيم) على مقربة منه ، وجنوب غرب القطيّة ، في الشمال الغربي من أجا.
قتب الشّامة : جبل يقع جنوب الشامة يحف به طريق المتجه من القريّات إلى بلدة طريف.
القحصيّة ـ بكسر القاف وإسكان الحاء المهملة وفكسر الصاد المهملة وفتح المثناة التحتية مشددة فهاء ـ : ماء عليه نخل بقرب الطريق
__________________
(١) : مجلة «العرب» س ٧ ص ١٩٧.