تأكل الناس) انتهى وقبة تقع شرق الشّقيق ، وأود في جهات الحزن وجفاف هنا ـ بالجيم ـ بقرب الثعلبة وما جاء في «المعجم» ينطبق على قبة هذه
وتقع قبة في الطرف الجنوبي الغربي من صحراء التيسية التي هي من الحزن ، الواقعة في الدهناء ، ويقع عرق المظهور أحد حبال الدهناء جنوب غرب قبة ، يخترقه الطريق منها إلى القصيم (قبة بقرب درجة الطول ١٨؟ ر ٤٤؟ ودرجة العرض ٢٨؟ ـ ٢٧؟) وتبعد عن مدينة حايل بما يقارب ٣٥٠ (ثلاثمائة وخمسين كيلا).
القبيبات : بعد الجريسيّ (للمتجه إلى مكة) بخمسة أميال قباب يسرة الطريق ، يقال لموضعها القبيبات كذا في كتاب «المناسك» (١)
وفي كتاب نصر (٢) : (القبيبات : بموحدتين ـ ماء في ديار تميم ، بنجد ، بين العذيب والمعيثة على جادّة الحاجّ).
وفي «معجم البلدان» : القبيبات بئر دون المغيثة بخمسة أميال بعد وادي السباع وهي بئر وحوض وماؤها قليل عذب ، ورشاؤها نيف وأربعون قامة.
أما ابن خرداذبة (٣) فقد جعل القبيبات قبل القاع بينه وبين العقبة على ١٤ ميلا منها ، وأورد لأعرابيّ :
هل لنا من زماننا |
|
بالقبيبات مرجع؟ |
هذه الاقوال مختلفة أشد الاختلاف :
(١) فصاحب «المناسك» يراها جنوب القاع بنحو أحد عشر ميلا ، وقبل زبالة بنحو سبعة أميال ونصف.
__________________
(١) ص ٢٨٣.
(٢) الورقة : ١٢١.
(٣): «المسالك والممالك»