قاصد : قرية صغيرة ذات نخل قليل على ما ذكر ابن دخيل الذي قدره ب ٣٠٠ ولم أجد من يعرفها.
القاطنة : قال في كتاب «المناسك» (١) ـ في وصف طريق المصعد من الحاجر إلى النّقرة ـ : والمشرف بموضع يقال له القاطنة ، وبه قباب دارسة وخزانة ، يمنة لخالصة ، لا يفطن لها ، بين العاشر والحادي من البريد. قرورى على ثلاثة عشر ميلا من الحاجر وهي المتعشى. انتهى
ويظهر أنها تقع بعد اجتياز الحاجر والبروز في البراح المرتفع غربه. والمشرف ـ على ما يفهم من كلام أورده صاحب «درر الفوائد المنظمة» من العلامات التي يعرف بها الطريق : (البرد المنصوبة بين العذيب ومكة ٥٧ بريدا ، و ٥٧ مشرفا ، بين كل بريد ومشرف ستة أميال ، وهي فرسخان) ومفهوم هذا أن القاطنة تقع فى المنتصف بين الحاجر وقرورى (انظر هذا الاسم).
القاع : قال في كتاب «المناسك» (٢) : (ومن القاع إلى زبالة ثمانية عشر ميلا ونصف ، وبالقاع مسجدان وقصر ، وهو أحصن منازل الطريق بناء ، وبه نخلة في وسطه ، وبه بركة تعرف بالقصرى وبالسهابية ، وإلى جانبها بركة تعرف بالمصفاة ، وبركة تعرف بالعتيقة وبئر فتحها أربع أذرع ، وطول رشائها ثمان وثمانون قامة ، ليس في الطريق أطول منها. وعلى ثلاثة أميال ونصف من القاع قباب مبنية عن يسرة الطريق لخالصة ، وعندها أزج يجتمع فيه ماء السماء. انتهى.
__________________
(١) ٢٨١.