وفي ديوان الشّمّاخ (١) :
تنجو إذا ما اضطرب السّفيحان |
|
نجاء هقل جافل بفيحان |
وقال حرّيّ بن ضمرة النهشليّ حين جعلوه خليعا وأبوا نصرته ـ في قصة أوردها صاحب «النقائض» (٢) :
لحاكم الله لحيا لا كفاء له |
|
إنّي بدأتكم كفرا وطغيانا |
ما كان من جندل ـ فاعلم ـ ومن قطن |
|
لابني نويرة جار يوم فيحانا |
وقال الراعي :
أو رعلة من قطا فيحان حلّأها |
|
عن ماء يثربة الشّبّاك والرّصد |
وقال جرير :
جاءوا إليك من السّهبا ودونهم |
|
فيحان فالحزن فالصّمّان فالوكف |
وقال الحسين بن مطير الأسديّ :
ونشرها مثل ريّا روضة أنف |
|
لها بفيحان أنوار أكاليل |
وقال الطرماح ـ يصف ثور وحش (٣) :
واجتبن حاصبه وولّى يقتري |
|
فيحان يسجح مرّة ويعرّد (٤) |
وفيحان ـ الوارد في النصوص المتقدمة ـ واد يقع في الحجرة ، شمال الدهناء ، تمتد فروعه منها ، متجهة صوب الشمال ، ومن فروعه شعيب العلوكية وشعيب الأفيح ، وشعيب رميلان ، ويفيض بقرب منهل رفحا عند خط الانابيب ، وتقع القيصومة قيصومة فيحان (٥)
__________________
(١) ٤١٨. السفيحان : الجو القان تنجو : تسرع. الهقل : ذكر النعام الظليم.
(٢) ٩٤٥.
(٣) ديوانه ١٤٨.
(٤) يجتبن : يعنى كلاب الصيد. حاصبه : ما يثير من التراب والغبار. يقترى : يتبع يسجح : يرفق. يعرد : يسرع.
(٥) تضاف إليه للتفريق بينها وبين القيصومة الواقعة اسفل وادى فليج بقرب ضفة وادى فلج (الباطن) الجنوبية ، قد ذكرت فى قسم المنطقة الشرقية.