فجر : ـ بالفاء بعدها جيم ساكنة فراء ـ كذا ينطقه الناس الآن من قبيل إبدال الثاء فاء مثل جدث وجدف وأثيثية في أثيفية ـ وقد تقدم ذكره في حرف الثاء ـ وهو واد عظيم ، أعظم روافده ، واديان هما وادي القليبة (وفيه قرية بهذا الإسم) ووادي عردة (بثلاث فتحات) وعند اجتماعهما يعظم وادي ثجر ، (بقرب الدرجة ٣٣؟ ـ ٣٧؟ طولا شرقيا و ٣٠؟ ـ ٢٨؟ عرضا شماليا) ثم يتجه الوادى نحو الشمال الشرقي مارّا بمنهل يسمى بئر فجر ، على طريق تيماء إلى القريّات ، ومن أعلى الوادي في جهة الجنوب الشرقي ، قبل القليبة يعرّج طريق تبوك من القريات الى اليمين وطريق تيماء إلى تبوك يمر بالقليبة (انظر هذا الاسم) أما مفيض الوادي فهو في منخفض رمليّ ، حيث يدع رمالا مرتفعة تدعى الخويّ غربه ، ورمالا أخرى تدعى الهوج شرقه ، ثم يغيض في الرمل. على مقربة من وادي السّرحان ، وقد يكون في القديم من روافده فحجزته الرمال.
وحوض وادي ثجر يقع بين خطي الطول ٣٠؟ ـ ٣٧؟ و ٠٠؟ ـ ٣٨ وأعلى فروعه فروع وادي القليبة المنحدرة من غرب وادي نيان بقرب خط الطول ٣٠؟ ـ ٣٧؟ وخط العرض ٠٠؟ ـ ٢٨؟. وفروع وادي عردة الممتدة من شرق الأخضر جنوب تبوك من قرب خط الطول ٠٠؟ ـ ٣٧؟ وخط العرض ٢٠؟ ـ ٢٨؟.
وفجر هو ما يعرف قديما باسم ثجر قال ياقوت : ثجر ماء لبني القين بن جسر ، بجوش ، ثم باقبال العلمين : حمل وأعفر ، بين وادي القري وتيماء قال ابن ميّادة :
خليليّ من غيظ بن مرّة بلّغا |
|
رسائل منّى لا تزيدكما وقرا |