وذكرته لغرابة اسمه ، وكتب في الخريطة (فارات).
الفارعين : ـ مثنّى الفارع ـ قال الطّرمّاح بن حكيم الطّائيّ :
ونحن أجارت بالأقيصد هامنا |
|
طهيّة يوم الفارعين بلا عمد |
والفارعين موضع لا يزال معروفا ذكره الاستاذ ابن دخيل من بلاد الدّغيرات ، من شمّر.
ويدعي الفارعي أيضا ، وهذا الاسم يطلق الآن على منهل يقع غرب مدينة حايل نحو مئة كيل. وهو من مناهل بادية قبيلة شمّر.
فانودة : ـ بعد الفاء ألف فنون مضمومة ، فواو ساكنة فدال مهملة مفتوحة فهاء ـ : منهل في أعلا وادي الكريزيّة ، جنوب غربها بينهما عشرة أكيال وهو من مياه قبيلة بني رشيد ، ويقع في الجنوب الغربي من مدينة حايل ، على بعد يقرب من ٣٠٠ كيل».
الفأوان : ـ مثني الفأو ، موضعان وردا في رجز قديم (انظر الغبيط) وفي «معجم البلدان» : قال ذو الرّمّة :
حتّى انفأ الفأو عن أعناقها سحرا
قال الأزهريّ : الفأو في بيت ذي الرمة طريق بين قارتين ، بناحية الدّوّ ، بينهما فج واسع ، يقال له فأو الريان ، وقد مررت به. كذا في «معجم البلدان» وفي كتاب «الأماكن» (١) للحازمي نقلا عن الأزهري بناحية الدّوّ ، فجّ بينهما واسع ، يقال له : فأو الرئال ، وعبارة الحازمي أدق ، فالفأو هو الفج والريان : الرئال.
__________________
(١) الورقة ١٤٩ مخطوطة (لا له لى) فى اصطنبول.