غنيم ـ أيضا ـ : من
المناهل القريبة من لينة ، في إمارة الحدود الشمالية.
الغنينة : من قرى
أجا ، على ما ذكر الأستاذ سليمان الدخيل ، الذي قدر نخلها ب ٣٠٠٠ نخلة. ولم أجد من
يعرفها وقد تكون العنينة أو القنينة ، فكتابة الكلمة غير واضحة.
الغوطة : قال في «معجم
البلدان» : بالضم ـ بلد في بلاد طيء لبني لأم منهم ، قريب من جبال طنبح لبني فزارة
. وماء يوصف بالرداءة والملوحة لبني عامر بن جوين الطائي. وهما غوطتان عن نصر.
وقد أوردها نصر
بفتح العين ، وذكر النّصّ المتقدم .
وأقول : الغوطة
بضم الغين بعدها واو فطاء مهملة فهاء : منخفض واسع من الأرض يقع بين أجا شرقا
وجبال المسمى (محجر) والعرقوب ومرتفعات (حزوم) تدعى أبا سليمان غربا ، ومن الجنوب
جبال ضراف وأمّ عدلين والصباحة وخشم الحضن الغربي ، ومن الشمال النفود ، وفيها
مياه وقرى وجبال ومواضع لها أسماؤها ، ومياهها مرّة. ولهذا أرى الماء الذي يوصف
بالملوحة في الغوطة هذه ، وتقع شرق جبال صبح (ظلما) غير بعيدة. ويلاحظ أن الغوطة ـ
فى الأصل ـ وصف للأرض المنخفضة ولهذا يكثر إطلاقه على مواضع كثيرة.
الغوطة ـ أيضا : وفي
شرق بلدة جبة في النفود على مسافة تقرب من ٢٠ كيلا مكان يسمى الغوطة ، في جانبه
الشمالى منهل يدعى الروض.
__________________