غنيم ـ أيضا ـ : من المناهل القريبة من لينة ، في إمارة الحدود الشمالية.
الغنينة : من قرى أجا ، على ما ذكر الأستاذ سليمان الدخيل ، الذي قدر نخلها ب ٣٠٠٠ نخلة. ولم أجد من يعرفها وقد تكون العنينة أو القنينة ، فكتابة الكلمة غير واضحة.
الغوطة : قال في «معجم البلدان» : بالضم ـ بلد في بلاد طيء لبني لأم منهم ، قريب من جبال طنبح لبني فزارة (١). وماء يوصف بالرداءة والملوحة لبني عامر بن جوين الطائي. وهما غوطتان عن نصر.
وقد أوردها نصر بفتح العين ، وذكر النّصّ المتقدم (٢).
وأقول : الغوطة بضم الغين بعدها واو فطاء مهملة فهاء : منخفض واسع من الأرض يقع بين أجا شرقا وجبال المسمى (محجر) والعرقوب ومرتفعات (حزوم) تدعى أبا سليمان غربا ، ومن الجنوب جبال ضراف وأمّ عدلين والصباحة وخشم الحضن الغربي ، ومن الشمال النفود ، وفيها مياه وقرى وجبال ومواضع لها أسماؤها ، ومياهها مرّة. ولهذا أرى الماء الذي يوصف بالملوحة في الغوطة هذه ، وتقع شرق جبال صبح (ظلما) غير بعيدة. ويلاحظ أن الغوطة ـ فى الأصل ـ وصف للأرض المنخفضة ولهذا يكثر إطلاقه على مواضع كثيرة.
الغوطة ـ أيضا : وفي شرق بلدة جبة في النفود على مسافة تقرب من ٢٠ كيلا مكان يسمى الغوطة ، في جانبه الشمالى منهل يدعى الروض.
__________________
(١) الأصل من كلام الصغانى فى «التكملة ـ ٤ ـ ١٥٩ ـ ونصه : (الغوطة بلد فى بلاد طىء قريب من جبال صبح لبنى فزارة ، وقبل لبنى لأم).
(٢) الورقة ١١٦.