وخلاصة ما تقدم :
(١) أن اسم الغمر يطلق على :
١ ـ جبل في حمى فيد ، حدّد الهجري موقعه. وذكره موزل.
٢ ـ منهل ورد ذكره كثيرا في كتب السيرة ، حيث وجّه إليه الرسول صلىاللهعليهوسلم عكاشة بن محصن فى سريّة إلى بني أسد ، وعكاشة أسديّ. وبه مرّ خالد بن الوليد بجيشه لحرب طليحة ومن معه من أهل الردّة في بزاخة. ويدعى الغمر هذا غمر مرزوق ولعله للتفريق بينه وبين غمر ذي كندة الوادي الذي لا يزال معروفا في أعلى وادي نخلة الشامية في الحجاز وهذا هو الواقع في الطريق إلى المدينة من فيد.
٣ ـ واد سيأتي تعريفه بعد هذا.
٤ ـ الغمر الذي ذكره موزل وهذا غرب رمّان وجنوب سقف.
٥ ـ غمر ذي كندة.
الغمر ـ أيضا ـ قال في «معجم البلدان» : غمر بني جذيمة : بالشام ، بينه وبين تيماء منزلان من ناحية الشام ، قال عديّ بن الرقاع :
لمن الديار [قد] أقفرت بغباء (؟) |
|
لو شئت هيّجت الغداة بكائي (١) |
فالعمر غمر بني جذيمة قد ترى |
|
مأهولة ، فخلت من الأحياء |
لو لا التّجلّد والتّعزّيّ إنّه |
|
لا قوم إلّا عقرهم لفناء |
ناديت أصحابي الّذين توجّهوا |
|
ودعوت أخرس ما يجيب دعائي |
وأورد صاحب «معجم البلدان» في ثجر لابن ميّادة ـ وهو الرّمّاح بن أبرد ـ :
__________________
(١) كلمة (قد) ليست فى الأصل وكلمة (بغباء) قد تكون غير صحيحة.