غدير الصّلب ـ الغدير بفتح الغين ما يغادره المطر من الماء ناقعا ـ وفي كتاب «بلاد العرب» (١) : غدير الصّلب والصلب جبل محدد قال الشاعر :
كأنّ غدير الصّلب لم يضح ماؤه |
|
له حاضر في مربع ثمّ رابع |
وقال الأستاذ محمد العبوديّ : غدير الصّلب يسمي الآن غدير الضّرس ، وهي أكمة صخرية حمراء (٢)
وسماه موزل ثغب الضرس. وذكر أنه بقرب البنانة والقصّة (٣).
وأقول : يقع ثغب الضرس في وادي الشّعبة (الثّلبوت) في الجنوب الغربي من قرية المستجدّة الواقعة في السفح الجنوبي الغربي من جبل ذرف (بقرب خط الطول ٢٠؟ ـ ٤١؟ وخط العرض ٣٥؟ ـ ٣٦؟).
الغرّاء : ـ قويرة تقع شرق جبل قصايرة ، يمر بها طريق بلدة السّليمىّ إلى البعايث ، بعد اجتياز قصايرة بعشرة أكيال تقريبا (٤)
يمر بينها وبين جبل العبيد.
وقد ذكر في كتاب «بلاد العرب» (٥) : غرّاء من مياه بطن الرّمة ، وعدها بقرب الحاجر ، والواقع أن الغراء هذه تقع في فروع وادي الرّمة ، شمال غرب الحاجر بمسافة تقرب من ٢٠ كيلا وهي تقع على طريق ، وعادة تكون في الجبال مياه يشملها الاسم مثل (إمرة) و (طخفة) وغيرهما ..
وقال في كتاب «المناسك» : ومن العنابة إلى حسي وهو ببطن الرمة ٢٧ ميلا ونصف. بين العنابة والغراء هضبة عن يمين الطريق وبها شامة
__________________
(١) ص ٥٥.
(٢) مجلة «العرب» ١٨٧ س ٧.
(٣) مجلة «العرب» ٥٦٦ س ٩.
(٤) كتب اسمها فى الخريطة (الغرة) خطأ.
(٥) ص ٢٣٤.