وهو يسر محرك فسكنه. وفي مخطوطة أخرى : وعنى يوم غبيط المدرة.
وقال (١) :
قادوا الهذيل بذي بهدى وهم رجعوا |
|
يوم الغبيط ببشر وهو مغلول |
بشر بن عمرو بن مرثد :
وأكثر الأوصاف التى تقدم ذكرها تنطبق على صحراء واسعة من الأرض واقعة غرب وادى فلج (الباطن) بعيدة عنه ، في شمال الحزن أسفله ، يفصل بينها وبين السهول والمنخفضات الواقعة جنوب العراق مرتفعات الحجرة التي هي امتداد للحزن ، تلك الصحراء تدعى البطن ، وليس من المستبعد أن تكون ما يعرف قديما باسم بطن الغبيط ، وبطن الإياد فنسى الاسمان الاخيران ، واستعيظ عنهما باسم (البطن). والبطن أرض منخفضة خالية من الجبال ، ممتدة من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي بمحاذاة الحزن ، تلبّ به من الشمال ، من أنصاب إلى المعانيّة. ويحفّ بها من الشمال الشرقيّ مرتفعات أرض الحجرة. ومن الشمال الغربي والغرب مرتفعات تدعى ظهرة البطن.
(يقع البطن بين خطي الطول ٠٠؟ ـ ٤٣؟ و ٠٠ ـ ٤٥؟ وخطي العرض ٣٠؟ ـ ٢٩؟ و ٠٠؟ ـ ٣٠؟ تقريبا).
الغداة : عدّه نصر من جبال سلمى فقال عن سلمى : (وبحافتيه جبلان أحمران يقال لهما حميّان والغداة). وأخشى أن يكون الاسم مصحفا ، فلم أجد له ذكرا.
__________________
(١) : ٧٥٦.