الغار : ويقال له (غار ابن ناحل): جوّ فيه آبار يقع شرق قرية سرّاء ، في الشمال الغربي من سلمى تحيط به الجبال ، يضاف إلى ابن ناحل من قبيلة شمّر ، وفيه الآن قرية باسم الغار ، على بعد ٢٠ كيلا تقريبا من بزاخة ، وهو يبعد عن حايل بنحو ٥٠ كيلا جنوبا.
الغال : ـ بغين معجمة مفتوحة بعدها ألف فلام مخففة ـ : واد يقع شمال بلدة ظبا بنحو ٢٥ كيلا وهو ينحدر من الجبال متجها صوب الغرب ، حتى يصب في البحر ، وقد ذكره الشيخ عبد الغني النابلسيّ في رحلته إلى الحجاز فقال :
سقى الله وادى الغال ما كان عشبه |
|
ألذّ ، وأهنا للمطىّ وأطيبا |
تهشّ به الخيل المراح فتكتفى |
|
عن العلف المعهود في داخل الخبا |
أتيناه صبحا في طريق الحجاز من |
|
حمى مصر حيث الرّكب كان مطنّبا |
الغبارى : قال في «معجم البلدان» : طلح الغبارى : في الجبلين لبنى سنبس ، قال زيد الخيل :
وحلّت سنبس طلح الغبارى |
|
وقد رغبت بنصر بنى لبيد |
ومنازل سنبس في جبل أجا ، ولكن زيدا قال هذا في حرب الفساد التي وقعت بين فروع قبيلة طيء وأكثرها خارج الجبلين غربها ، غير بعيد عنها. مع أن كلمة (الغباري) لم تضبط ضبطا يعوّل عليه ، فبعضهم أوردها بالعين المهملة وبالمثناة التحتية (العياري) وكما سبقت الإشارة إلى استبهام كثير من المواضع الواردة في الشعر القديم.