تلبَس ـ خطأٌ ، ولا تُعْلَف مبنيّا للمفعول فاسدٌ معنىً ، وإنما الصواب : لا تَعْتَلِف (١).
و (العَلُوفة) : ما يَعْلِفون من الغنم وغيرها ، الواحد والجمع سواء. و (العُلوفة) بالضم جمع عَلَف ، و (التعلُّف) تطلُّبُ (١٨٧ / ب) العلَف في مظانِّه.
و (العَلَّافة) : أصحابُ العلَف وطَلَبتُه ، كالحمَّارة والبغَّالة لأصحابهما ، ومنه قوله في السير : «ولْيَبْعَث الأميرُ قوما يتَعلَّفون أو يخْرُجون مع العَلَّافة يكونون رِدْءا لهم وعَوْنا.
و (العِلَافة) كالصِناعة : وهي طلب العلَف وشراؤه والمجيء به.
وأما قوله : «في طلب العِلافَة» فالصواب : العَلَّافة ، وهي موضع العلَف ومعدِنُه ، كالملَّاحة لمعدِنِ المِلح ومَنْبِته (٢).
علق : (عَلَّق) الشيءَ بالشيء فتعلَّق به ، ويُقال : (علَّق) بابا على داره : إذا نصبه ورَكَّبه. وقوله : «المشركون إذا نقَبُوا الحائطَ وعلَّقوه» أي حَفروا تحته وتركوه مُغَلّقا. و (عَلِقَ) بالشيء مثلُ (تعلَّق) به ، ومنه : (عَلِقت) المرأة إذا حبلت (عُلُوقا).
وقوله : «الغِراس تَبدَّلُ بالعلوق (٣)» مجازٌ منه (٤) ، والمعنى : أن ما يُغرس يصير مُتَبدِّلاً لأنه ينمو ويسمو إذا عَلِق بالأرض ، و (تعلَّق) بها أي ثبَت ونبَت.
و (وعِلَاقَة) السوط ، بالكسر : معروفةٌ ، وبها سُمّي والدُ زياد بن عِلَاقة الغَطَفانيّ. و (المِعْلاق) : ما يُعلَّق به اللحمُ وغيره ،
__________________
(١) قوله : «وإنما الصواب لا تعتلف» ساقط من ع
(٢) في هامش الأصل : «والزراعة لموضع الزرع والسجادة لموضع السجود».
(٣) في الاصل : «بالعروق» وأثبت ما في ع ، ط
(٤) ع ، ط ، وهامش الاصل : مستعار منه.