عسف : (العَسْفُ) : الظُلم ، وسلطانٌ (عَسُوفٌ) : ظَلوم ، ومنه (العَسيف) : الأجير ، وبجمعه جاء الحديث : «نَهى (١) عن قتْل (العُسَفاء) والوُصفاء». وأصله من (عَسف) الفلَاة و (اعتسفها) إذا قطعها على غير هداية ولا طريق مسلوك ، ومنه قولهم : هذا كلام فيه تَعسُّف.
و (عُسْفانُ) : موضع على مرحلتين من مكة (٢).
عسل : في حديث امرأَة (١٨١ / ا) رِفاعَة : «أنه عليهالسلام قال لها : أتريدين أن ترجِعي إلى رفاعَة؟ لا ، حتى تذُوقي عُسَيْلته ويذُوقَ من عُسَيْلتك (٣) ، قالت : فإنه يا رسول الله قد جاءني هَبَّةً» (العُسَيْلة) تصغير (العَسَلة) ، وهي قطعة من العَسل كاللحْمة والشحْمة للقطعة منهما ، وقد ضَرَب ذَوْقَها مثلاً لإصابة حَلاوة الجماع ولذّته ، وإنما صُغّرتْ إشارة إلى القَدْر الذي يحلُّ. وأرادتْ «بالهبَّة» المرَّة ، وأصلها من قولهم : «احذرْ هبَّة السيف» أي وقْعَته ، يعني : أن العُسَيْلة قد ذِيقت بالوِقاع مرة.
و (عَسلِيُ اليهودِ) : علامتُهم.
عسم : (العَسَمُ) : اعوجاجٌ في اليد من يُبْس في الرُسْغ أو في المِرفقين.
[العين مع الشين]
عشر : (في الحديث) : «نَهى عن قضاءِ الصوم في أيام
__________________
(١) في هامش الأصل : «بعث سرية فنهى ...».
(٢) ع : من «مكة إلى المدينة».
(٣) ع ، ط : «ويذوق عسيلتك».