بالفتح عن الأزهري ، وبالكسر عن الغوري ، الأوّل من باب لبِس ، والثاني من باب ضرَب. ومنه حديث أبي بكر (١) : «إن أحبَّ الناس إليَّ غِنىً أنتِ ، وأعزَّهم فقرًا أنتِ» أي أشدَّهم ، يعني مَنْ يشتد عليَّ فقْرُه وتَشُقّ عليَّ حاجتُه.
عزف : «أَمرَ بكسْر (المعازف)» : هي آلاتُ اللهو التي يُضرب بها ، الواحدُ (عَزْفٌ) (٢) روايةً عن العرب ، وإذا أُفرِد (المِعْزف) (٣) فهو نوع من الطنابير يتَّخذه أهلُ اليمن.
عزل : (العَزْل) من الجارية : معروف ، وفرس (أعْزَلُ) : به (عَزَلٌ) وهو ميْلُ الذنب إلى أحد شِقيّه.
و (العَزْلاء) فمُ المزادة الأسفلُ ، والجمع (العَزالِي) (٤). وقوله في السحابة : أرْخَتْ عَزالِيَها إذا أرسلتْ دُفَعها ، مجاز.
عزم : ابن مسعود رضياللهعنه : «إن الله يُحب أن يُؤتَى برُخَصه كما يُحب أن يُؤتى بعزائِمه» أي بفرائضه التي عزمَ سبحانه على العباد وجوبَها. وفي (٥) حديث عليّ (١٨٠ / ب) : «عزائم القرآن أربع» ، وفي الجَامع : عزائم السجود (٦) أي فرائضُه ، وهي : (الم تَنْزِيلُ) (٧) ، و (حم) السجدة (٨) ، و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)(٩).
عزو : في الحديث : «من تَعزَّى بعَزاءِ الجاهلية فأعِضّوه
__________________
(١) في هامش الأصل : «لعائشة رضياللهعنهما».
(٢) في القاموس : أو معزف كمنبر ومكنسة.
(٣) ع : «المعزف» بفتح الميم.
(٤) كتب فوقها في الأصل «معا» ، أي بفتح اللام وكسرها.
(٥) في هامش الأصل «ومنها ـ ومنه» وفي «ع» : ومنه.
(٦) في هامش الأصل : «أي أقوى السجود».
(٧) سورة السجدة ١ : (الم تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ).
(٨) فصلت ١ : (حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
(٩) العلق ١ : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ).