«عَرَف عُمَر» : في (سن) (١).
«ولا اعترافا» : في (عق). [عقل].
عرق : (العَرْق) بفتح العين وسكون الراء : العظمُ الذي عليه لحمٌ والذي لا لحم عليه ، وقيل : الذي أُخذ أكثرُ ما عليه وبقي عليه شيءٌ يسير ، ومنه حديثُ جابر : «رأى عَرْقا فأكل منه والجمع (عُراق).
و (العِرْق) بالكسرِ : عرْق الشجر ، وقوله (٢) : «ليس لعِرْقٍ ظالمٍ حقٌّ» أي ليس لذي عرْق ظالم ، وهو الذي يَغْرِس في الأرض غرسا على وجه الاغتصاب ليستوجَبها ، ووَصْف العِرْق بالظلم (٣) الذي هو صفةُ صاحبه على هذا الوجه من المجاز حسَنٌ ، وأما ما قال فيه بعضُهم فتَمحُّل (٤). وفي الواقعات : رجلٌ له شجرٌ (تعرَّقَتْ) في ملك غيره ، أي سرى فيه عِرْقُها : صوابُه عَرَّقَتْ.
و (ذات عِرْقٍ) : ميقاتُ أهل العراق. و (العَرَق) بفتحتين : مِكْتَل عظيم يُنْسَج من خُوص النخْلِ (١٧٩ / ا) يَسعُه ثلاثون صاعا ، وقيل خمسة عشر.
عرزل : خُواهَرزاده : «السجود على العِرْزال(٥)» قالوا : هو الخَوازه (٦) بالفارسية ، وعن الغُوري : «هو موضع يَتَّخذُه الناظرُ فوق أطرافِ الشجر يكون فيه فرارا من الأسد».
__________________
(١) لم يذكرها المؤلف في «سن».
(٢) كتب فوقها في الأصل : أي النبي عليهالسلام.
(٣) ع : بالظالم.
(٤) كتب تحتها في الأصل : أي تكلف.
(٤) كتب تحتها في الأصل : أي تكلف.
(٥) عريسة الاسد ، وموضع يتخذه الناطور في أطراف النخل خوفا من الأسد ـ القاموس.
(٦) بفتح الخاء كما في الأصل ، وفي ع بضمها. وفي المعجم الذهبي : «خوازه : قوس النصر ، قبة مزينة للعروس».