وهد : (الوَهْدة) : المكان المطمئِنَّ ، وتُسمّى بها غَدِيرة الحائك ، وهي الحفرة التي يجعل فيها رِجْليه.
وهط : (الأوهاط) : جمع (وَهْط) وهو المطمَئنُ (١) من الأرض. وبه سُمّي مالٌ كان لعمْرو بن العاص بالطائف.
وهق : (توهَّقه) : جعل (الوَهَق) في عنقه وأعلقه (٢) بها ، وهو الحبْل الذي في طرفيه أُنشوطة تطرح في أعناق الدواب حتى تُؤخذ.
وهم : (وَهَمْتُ) الشيءَ (أهِمه وَهْما) من باب ضرَب : أي وقع في خَلَدي. و (الوَهْم) : ما يقع في القلب من الخاطر. ومنه : «متى اقتَنَتْ بَنُو رياحٍ البقرَ؟ إنما وَهْمُ صاحبكم الإبلُ» أي ما ذهب إليه وَهْمُه. و (وَهِمَ) في الحساب : غلِط من باب لبس ، و (أَوْهَم) فيه : مثلُه. ومنه قوله : «فإن قال : أَوْهَمتُ (٣) أو أخطأتُ أو نسيتُ». وفي حديث علي رضياللهعنه : «قال الشاهدان : أَوْهَمْنا أنما السارقُ هذا» ، ويُروى : وَهِمْنا.
و «أَوْهمَ من الحساب مائةً» : أي أسقط. وأوهَم من صلاته رَكعةً. وفي الحديث : أنه عليهالسلام صلّى وأَوْهم في صلاته ، فقيل له : كأنك أَوْهمتَ في صلاتك. فقال : وكيف لا أُوهِم ورَفْغُ أحدكم بين ظُفْره وأَنْمُلتِه» : أي أخطأ فأسقط ركعةً. ورَوى ابن الأنباريّ : «وَهِمْتَ ، فقال : فكيف لا (٢٩١ / أ) إيِهَمُ» ، على لغة من قال : تِعْلَمُ. وأما حديث عطاءٍ : «إذا أَوْهَم في في الثانية والثالثة لم يُعِدْ» فمعناه : إذا شكَّ.
__________________
(١) في الأصلين «المطمأن». وأثبت ما في هامش النسخة الأم ، وهو الصواب.
(٢) كتبت في الأصل لتقرأ بالعين والغين. وأشير إلى ذلك في الهامش.
(٣) أي في الشهادات.