أي إلا أنْ تُغلبوا فلم تُطيقوا الإتيان به ، أو إلا أن تَهلِكوا. ويَعْضُده قوله : (اللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ)(١) لأنه أراد به طلَب الموْثِق وعَطاءه (٢) ، وذلك من باب القول (٣). وإنما قيل : (مِنَ اللهِ) لأنه تعالى أَذِن له في ذلك فهو إذَنْ (٤) منه. وبذا عُرف أن ما قاله المُشرِّح غيرُ سديد.
وثن : (الوَثَن) : ما له جُثّة من خشب أو حجر أو فضّة أو جوهرٍ يُنحت ، والجمع (أوثان). وكانت العرب تَنصِبُها وتَعبُدها.
[الواو مع الجيم]
وجأ : (الوَجْء) : الضَرْب (٢٧٨ / أ) باليد أو بالسكين ، يقال : (وَجَأه) في عنقه ، من باب منَع. ومنه : «ليس في كذا وكذا ولا في الوَجْأة قِصاص».
و (الوِجَاء) على فِعالٍ : نوع من الخِصاء ، وهو أن تَضرِب العرُوقَ بحديدةٍ وتَطعُن فيها من غير إخراج البيضتين ، يقال : كبشٌ مَوْجوء إذا فُعِل به ذلك. وفي الحديث : «ضَحّى (٥) بكبشين مَوْجُوءَيْن». وأما «مَوْجِيّين» أو «مُوجَيَيْن» فخطأ. وقوله : «الصوم وِجاٌ» أي يَذهب بالشهوة ويَمنع منها.
وجب : (الوجوب) : اللزوم. يقال : (وَجَب) البيع ، ويقال : (أوجبَ) الرجلُ ، إذا عمِل ما تَجِب به الجنةُ أو النار. ويقال للحسنَة موجِبةٌ وللسيّئة موجبة.
__________________
(١) يوسف ٦٦. وفي النسخ جميعا : «والله» ، والصواب حذف الواو.
(٢) أي إعطاءه.
(٣) من قوله : «ويعضده قوله» إلى هنا : أثبت في ع في نهاية مادة «وثق».
(٤) ع : إذا.
(٥) ط : أنه ضحى.