باب طلَب. و (أملَجتْه) هي (إملاجا) : أرضعته. ومنه : «لا تُحرِّم الإمْلاجةُ ولا الإملاجتان».
ملح : (المَلَّاحَة) : مَنبِت الملح. ومنها قوله : «حمارٌ ماتَ في (٢٥٤ / أ) الملَّاحة». ورُوي : «في المَمْلَحة» ، وكلاهما بمعنىً إلا أن الثانية قياس لا سماع. وماءٌ (مِلْحٌ) وسمكٌ (مَليحٌ) ـ وماءٌ (مملوح) ، ولا يقال مالِح إلا في لغةٍ رديّةٍ ـ وهو المقدَّد الذي جُعل فيه مِلْح.
ومن المجاز : «وجه مليح» ، و «فيه ملاحة». وبه كُني أبو المَليح بن أسامة ، راوي كتاب عمر رضياللهعنه إلى الأشعريّ في أدب القاضي. و «كانت جُوَيْريةُ امرأةً مُلاحةً» بالضم والتخفيف : أي مليحةً في الغاية.
و (الممالَحة) : المؤاكلة. ومنها قولهم : «بينهما حرمةُ المِلْح والممالحة» وهي المراضَعة. وقد (ملَحَتْ) فلانةُ لفلان : أي أرضَعتْ له ، من باب منع. ومنه : «لو مَلَحْنا للحارث بن شِمّر». وفي الحديث (١) الآخر : «ألا لا تُحرِّم المَلْحَة» وروي بالجيم. وكبشٌ (أمْلح) : فيه (مُلْحةٌ) وهي بياضٌ تشقَّه شُعيراتٌ سُود وهي من لون المِلْح.
ملص : عمر رضياللهعنه سأل عن (إمْلاص) المرأةِ الجنينَ ، فقال المغيرةُ : قَضَى عنه رسول الله عليهالسلام بُغرّةٍ : (الإملاصُ) الإزلاق ، أراد المرأةَ الحامل تُضرَب (فتُملِص)
__________________
(١) في هامش الأصل : «والحديث».