الله عليهالسلام وقد ستَرْتُ سَهْوةً لي بِقرامٍ (١) فيه تماثيلُ فلما رآه هتكه» ؛ الحديثَ. ومن ظنَّ أن الصُّوَر المَنْهيَّ عنها ما له شخصٌ دون ما كان منسوجا أو منقوشا في ثوبٍ أو جدارٍ ؛ فهذا الحديث يُكذِّب ظنَّه ، وقولُه عليهالسلام : «لا تدْخُل الملائكةُ بيتا فيه تماثيلُ أو تصاوير» : كأنه شَكٌّ من الراوي. وأما قولهم : «ويُكْره (٢) التّصاويرُ والتماثيل» : فالعطف للبيان. وأما (تماثيل شجرٍ) : فمجاز إنْ صحَّ.
و (المِثال) : الفِراش الذي يُنَام عليه. و (امتثل أمره) : احتَذاه وعمل على مِثاله. وقوله : «من عادةِ محمدٍ في تصانيفه أن يَمْتَثِل (٣) بكتاب الله» فكأنه ظنَّ أنه بمعنى يَقْتدي فعدّاه تعديتَه.
مثن : (المَمْثُون) : الذي يشتكي مَثانتَه.
[الميم مع الجيم]
مجج : (مَجَ) الماءَ من فيه : رمَى به ، من باب طلَب ، و (المُجاج) : الرَّيق. و (مَجْمَجَ) الخطَّ : خلَطه وأفسده بالقلم وغيره.
مجر : في القُدُوريّ : «نَهى عن بيع (المَجْرِ)» ، لفْظُ الحديث كما أثبت في الأصول : «نَهى عن المَجْر» بسكون الجيم : وهو ما في (٤) بطن الحامل. وعن أبي زيد : هو أن يُباع البعيرُ بما في بطن الناقة.
__________________
(١) السهوة : شبه الرف والطاق ، يوضع فيه الشيء ، أو بيت صغير شبه الخزانة الصغيرة. والقرام : ستر فيه رقم ونقوش.
(٢) ع : وتكره.
(٣) ع : أن يتمثل.
(٤) ع : «نهى عن بيع المجر ، وهو ما في ...».