وأكرهه. و (التَّلْجئة) : أن يُلجئك إلى أن تأتي أمرا باطنه خلافُ ظاهره ، والتَّلْجِئة أيضا : أن يَجعَل ماله لبعض ورثته دون بعض ؛ كأنه (٢٤٣ / ب) يتصَدّق به عليه وهو وارثُه. ومنه : «لا تَلْجِئةَ إلّا من وارثٍ» (١).
لجلج : (تلجْلَج) في صدره شيءٌ : تردَّد.
لجم : (التَلجُّم) : شَدُّ (اللِّجام) و (اللُّجْمَةِ) وهي خرقة عريضة طويلة تشدها المرأة في وسطها ، ثم تشُدُّ ما يفْضُل من أحد طرفيها ما بين رجليها إلى الجانب الآخر ، وذلك إذا غلب سَيلانُ الدم ؛ وإلا فالاحْتشاء.
و (المِكْيال المُلْجَم) : صاعان ونصف ، وهو عَشرة أمدادٍ.
[اللام مع الحاء]
لحد : (اللَّحْد) : الشَّقُّ المائل في جانب القَبْر.
و (لَحَد) القبْرَ و (أَلْحدَه) ، وقبْرٌ (مَلْحودٌ) و (مُلْحَدٌ) و (لَحَد) للميّت و (أَلْحَد له) : حفَر له لَحْدا ، و (لَحَد الميّتَ وأَلْحَده) : جعله في اللَّحْد.
لحس : (لَحِسَ) القَصْعةَ وغيرَها : أخذ ما عليها بلسانِه أو إصبعه. و (لَحِسَ) الدودُ الصوفَ : أكله ، (لَحْسا) بالسكون من باب لَبِس. ومنه قوله في الأجارات : «ولو أصاب الثوبَ لَحْسٌ». وفي حديث سعيد : «فَلَحِسْتِه بلسانِك» ، والفتح (٢) خطأ.
__________________
(١) في هامش الأصل : «والمعنى : إنما تحرم التلجئة من الوارث». ورواية اللسان «لجأ» عن ابن شميل : «لا تلجئة إلا إلى وارث».
(٢) أي فتح الحاء.