باب اللام
[اللام مع الهمزة]
لأم : قوله : «إذا كان العِلْك مُصْلَحا مُلْتاما» الصواب : مُلْتئِما ، بالهمزة المكسورة. وفي الإيضاح : «إذا كان معجونا ، أما إذا كان عِلْكا لم يلتئم بعدُ ، وذلك لأنه في أوّل الأمر يكون دُقَاقا يتفتَّتُ ويتكسَّر ، ثم يُعْجن ويُصْلَح ، فيلتئِم» : أي يَنْضَمّ ويلْتصقُ ، ويُسمّى حينئذ مَعْمولاً.
[اللام مع الباء]
لبي : (التَّلبية) : مصدرُ (لبَّى) : إذا قال (لبَّيكَ) والتثنية للتَّكرير ، وانتصابه بفعل مضمر ومعناه : «إلبابا لك بعد إلْباب» أي لزوما لطاعتك بعد لزوم ، من (ألبَ) بالمكان إذا أقلم.
و (اللَّبَّةُ) : المَنحَر من الصدر ، و (لبَبُ الدابَّة) : من سيُور السَّرْج ما يقع على لَبَّتِه. و (لبَّبَ) خصمَه فَعَتَلَه إلى القاضي : أي أخذ بتَلْبيبه بالفتح ، وهو ما على موضع اللَّببَ من ثيابه.
وفي الحديث : «أنه صلّى في ثوبٍ واحد متلبّبا» أي : مُتحزِّما. وأما قوله : «إذا لبَّب قميصَه حريرا» : فمن استعمال الفقهاء ، ومعناه (١) : خاط الحرير على موضع اللَّبَب منه.
__________________
(١) ع : ومنه.