وفي يدها (قُلْبُ فضّةٍ) : أي سِوارٌ غير مَلْوِيّ ، مستَعارٌ من (قُلْب النخلة) وهو جُمّارها لما فيهما من البياض ، وقيل على العكس.
و (أبو قِلابة) بالكسر من التابعين ، واسمه عبد الله بن زيْد. (٢٢٦ / ب).
قلت : (القَلَت) : الهلاك ، من باب لِبس.
قلح : (الأَقْلح) : الذي بأسنانه (قَلَحٌ) أي صُفْرة أو خُضْرة ، وبه كُني جدُّ عاصم بن ثابت ، أبو الأقلح (١).
قلد : (تَقْليدُ) الهَدْي : أن يُعلَّق بعنق البعير قطعةُ نعلٍ أو مَزادةٍ (٢) ليُعْلَم أنه هَدْيٌ.
قلس : (القَلْس) بالسكون : واحد (القُلوس) وهو الحبل الغليظ ، و (القَلْس) أيضا : مصدر (قَلَس) (٣) إذا قاءَ مِلْءَ الفم ، ومنه : «القَلْس حَدثٌ». وأما (القَلَسُ) مُحرّكا فاسمُ ما يخرُج.
قلص : (قلَص) الشيءُ : ارتفع وانزوى ، من باب ضَرب ، ومنه رجل (قالِصُ) الشفةِ ، أنْدَر جَخِيذه ، و (قلَّص
__________________
(١) قوله : «أبو الأقلح» زيادة من ط ، وفي هامش الأصل : «والصواب ثابت بن الأقلح ، كذا في تاريخ البخاري ، وعن ... : أبو الأقلح هذا ، اسمه قيس بن عصية بن مالك».
(٢) أي : أو قطعة مزادةٍ ، كما في هامش الأصل. وفيه أيضا : «أو مزادة» بالرفع.
(٣) من باب ضرب. وفي هامش الأصل : «القلس ما يكون ملء الفم والقيء ما يكون دونه ، وقد قيل على ضد هذا». وفيه أيضا : «الفرق بين القيء والقلس : القلس اسم لما يخرج من المعدة عند غيثان النفس واضطرابها ، والقيء اسم لما يخرج عند سكون النفس ومنه قوله : وكان في القلس زيادة شدة ليس في القيء. ذكره شمس الدين الكردي رحمهالله في المبسوط».