و (قصَب الذَّرِيرة) : ضرْبٌ منه متقارِب العُقَد ، يَتكَسَّر شظايا كثيرةً ، وأنبوبُه مَمْلُوٌّ من مثل نسْج العنكبوت ، وفي مَضْغه حَرافةٌ ، ومسحوقُه (١) عِطْرٌ إلى الصُفْرة والبياض.
و (القُصْبُ) بالضم : المِعَى ، والجمع (أقْصاب). ومنه : (القصَّاب) لأنه يعالج الأقصاب أي الأمعاء (٢).
قصر : (القَصْر) : الحَبْس ، ومنه (مَقْصورةُ) الدارِ : لحجرةٍ من حُجَرها ، و (مقصورةُ) المسجدِ : مَقامُ الإمام.
و (قَصْر الصلاة) في السفر : أن يُصِلّي ذاتَ الأربع ركعتين.
و (قَصْر الثياب) : أن (٢٢٢ / ب) يَجْمَعها القَصّار فيغسِلَها ، وحِرْفته (القِصَارة) بالكسر.
و (القُصور) : العَجْز ، ومنه حديث عائشة رضياللهعنها في حِجْر الكعبة : «قَصَرتْ بهم النفقةُ». ويشهدُ لهذا لفظُ مُتّفق الجَوْزَقيّ (٣) : «عجزَتْ بهم النفقةُ» والباء فيهما للتعدية ، والمعنى : عَجزوا عن النفقة كما في الرواية الأخرى ، والفعل منها كلها من باب طلَب.
و (القِصَر) : خلاف الطول ، و (القُصْرى) تأنيث الأقصر ، تفضيل القصير ، وأُريد بسورة النساء القُصْرى : «يا أَيُّهَا
__________________
(١) أي مسحوق القصب. «عن هامش الأصل».
(٢) قوله : «ومنه .. الأمعاء» زيادة من ط وحدها.
(٣) في القاموس : «جوزق : ناحية بنيسابور منها محمد بن عبد الله صاحب المتفق والمختلف».