وماءٌ (قَراحٌ) : خالص لا يشوبُه شيء من سَويقٍ أو غيره.
و (القَراح) من الأرض : كلُّ قطعةٍ على حِيالها ليس فيها شجر ولا شائبُ سَبِخ (١) ، وقد يُجمع على (أقْرِحة) كمكان وأمكنة ، وزمان وأزمنة.
قرد : (قَرَّد) بعيرَه : نزع عنه (القُراد) (٢) ومنه حديث عمر رضياللهعنه : «أنه كان يُقَرِّد البعيرَ بالسُقْيا وهو مُحْرِم» وهي قرية قريبةٌ من الأَبواء (٣).
و (أَقرَدَ) : سكت من عِيِّ وذل ، ومنه الحديث : «إياكم والإقراد ، إياكم والإقراد» قالوا : يا رسول الله وما هو؟ قال : «الرجلُ يكون أميرا أو عاملاً فيأتيه المسكينُ والأرملة فيقول لهم : مكانَكم حتى أنظر في حوائجكم ، ويأتيه الشريفُ والغنيُّ فيُدنيه ، ويقول : عجّلوا قضاء حاجته ، ويُترك الآخرُون مُقْرِدين». وفي السِّيَر : «أنه صلّى ـ عليهالسلام ـ إلى صَفْحة بعيره ، إذا بقَرَدَةٍ من وبَرٍ» وفي نسخةٍ : «إلى صفحةٍ لعبده إذا بُغَرْيزةٍ» وكلُّه تصحيف ظاهر ، وأراد (بالقَرَدة) : القِطعةَ من (القَرَد) وهو ما تساقط من الصوف والوبر ، وبه سُمّي (ذو قَرَدٍ) : وهو موضع قريب من المدينة كانت به غَزوةٌ ، ومنه الحديث : «صَلَّى بذي قَرَدٍ صلاة الخوف بكل طائفة رَكعةً فكانت له ركعتان ، ولكل طائفة ركعةٌ».
__________________
(١) قيدت في ع بفتح الباء.
(٢) دويبة تعلق بالبعير ونحوه ، وجمعه قردان ، بضم القاف.
(٣) في هامش الأصل : «اسم موضع فيه وفاة أم رسول الله عليهالسلام».