غمض : (أغمَض) عينيه و (غمَّضهما) (١) إذا أطبق أجفانَهما ، وعلى ذلك قوله «وينبغي أن لا يَستقِصيَ في غَمْض عينيه في الوضوء» ، صوابُه : إغماض أو تغميض. وفي الحديث : «أن رسول الله عليهالسلام أغْمضَ أبا سَلمَة حين شَقَّ بَصَرُه (٢) وماتَ» أي : ضمَّ أجفانه وأطبقَها بعد الموت (٣).
ومن المجاز (أَغَمَضَ عنه) إذا أغْضَى عنه وتغافل ، ومنه قوله : «مَبْنَى الصُّلح على الحَطّ والإغماض» يعني التسامُح.
غمم : في الحديث : «فإن غُمَ عليكم». ورُوي (غُمِيَ) بالتخفيف مثل رُمي ، و (أُغْمِي) مثل أُعطِيَ ، ومعناها واحد وهو غُطّي وسُتر. وفي «غُمَ» ضميرُ الهلال ، ويجوز أن يكون مُسندا إلى الجارّ والمجرور.
و (الغَمْغَمةُ) : أصوات الأبطال عند القتال.
غمي : (الإغماء) : ضَعْف القُوى لغلبة الداء ، يقال : (أُغْمِي) عليه (٢٠٠ / أ) فهو (مُغْمىً) عليه. وتفسير الأطبَّاء.
في : (غش). [غشي].
[الغين مع النون]
غنم : (الغَنيمة) عن أبي عُبيد : ما نيلَ من أهل الشرك عَنْوةً والحربُ قائمةٌ ، وحُكمُها أن تُخْمَس ، وسائرُها بعد الخمْس للغانمين خاصةً ، والفيءُ ما نِيل منهم بعد ما تضعُ الحربُ أوزارَها
__________________
(١) في الأصل : «أغمض عينه وغمضها». وأثبت ما في ع ، ط.
(٢) في هامش الأصل : «أي نظر إلى شيء لا يرتد إليه طرفه ، ولا يقال : شق الميت بصره».
(٣) زيد في ع : «يقال : شق بصر الميت إذا انفتح ، وبقي هكذا لا يطرف».