و (أَغْزى) الأميرُ الجيش إذا بعثَه إلى العدو و (أَغْزت) المرأةُ إذا غَزَا زوجُها ، وهي (مُغْزِيةٌ).
[الغين مع السين]
غسل : (غَسْلُ) الشيء : إزالةُ الوسخ ونحوه عنه بإجراء الماء عليه ، و (الغَسْل) بالضم اسم من الاغتسال ، وهو تمام غَسْلِ الجسد ، واسمٌ للماء الذي يُغْتَسَل به أيضا ، ومنه : «فسَكبْتُ له غُسْلاً» ، وفي حديث ميمونة : «فوضعْتُ غُسْلاً للنبي عليهالسلام» وفي حديث زيد بن حارثة : «أَقسَم لا يمَسُّ رأسَه غُسْلٌ».
و (الغِسْل) بالكسر : ما يُغْسل بِه الرأسُ من خِطْميّ (١) ونحوه ، كطينة الرأس ، و (الغِسْلَة) بالهاء ، مثلُه ومنها (٢) قوله : «المرأة يُسَرَّحُ (٣) رأسُها بالغِسْلة».
و (المُغتَسَل) موضع الاغتسال ، وفي الواقعات : «وقف جَنازة ومُغْتَسلاً» (١٩٦ / أ) قال : هو بالفارسية حوض مِسِين.
وفي الحديث : «مَنْ غسَّل يوم الجمعة واغْتسل وبَكَّر وابتكر فبها ونِعْمَتْ» أي غسَل أعضاءَه متوضئا ، والتشديد للمبالغة فيه على الإسباغ والتثليث ثم اغتَسل للجمعة.
وعن القتبيّ : «أنّ أكثرهم يذهبون إلى أن معنى غسَّل جامَع أهلَه ، مخافَة أن يرى في طريقه ما يشغَل قلبَه» (٤) قال الأزهري (٥) :
__________________
(١) نبات منضج ملين ينفع في كثير من الامراض ـ القاموس.
(٢) ع ، ط : ومنه.
(٣) في هامش الاصل : «سرح». وفي ع : «تسرح» مبنيا للمعلوم ناصبا لما بعده.
(٤) في ع : «جامع امرأته مخافة أن يرى في طريقه من يشغل قلبه».
(٥) التهذيب ٨ / ٣٦ ، وقد اختصر المطرزي عبارة الازهري وتصرف فيها ، وكذا فعل في قول القتبي.